تم تحديث المقالة مؤخراً بتاريخ: 17 يونيو, 2018
هذه نسخة خفيفة لتعمل على الهواتف الذكية بشكل أسرع ان واجهتك مشاكل بالتصفح, فشاهد النسخة الاصلية للموقع.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولى مقالاتي ستكون عن اكثر ما يؤلمني واعتقد يؤلم الكثيرين من طلبتنا الاعزاء
(الغربة)
تسير حياتك بشكل طبيعي حتى تجرب ” الغربة ” وهنا المنعطف الذي تتغير فيه حياتك .. تغترب مشاعرك وأحساسيك حتى أطباعك القديمة تصبح غريبة !
– شعور مضطرب لا يحسه الا مغترب .. تكره الغربة أشد من كره يتيم لقاتل أبيه .. حتى إذا عدت لبلدك اشتقت لتلك ” الغربة ” !
– ما أن تبدأ رحلة ” الغربة ” .. لا يصبح لديك وطن واحد .. فأنت تضيف ثانٍ وثالث !
– وطنك روحك .. وبقية الأماكن مجرد ذكريات !
– ” الغربة ” مدرسة استفاد منها الكثير .. ولكن قلة هم الذين نجحوا !
– ” الغربة ” معركة فيها تكون أو لا تكون ؟ لا خيار ثالث !
– ” الغربة ” مربية من الطراز الاول .. ولكن ليس لديها الا أسلوب تربوي واحد وهو القسوة !
-وحين تغترب .. لا تحاول أن تفضفض لصاحبك كل مشاعر الشوق والحنين التي تحس بها .. فهو يعاني مثل ما تعاني .. رفقاً بقلبه يا صاح !
-قد تفاجأ بعد عودتك إلى موطنك، أن صورته قد تغيرت، وأن بهاءه قد ذهب .. فلا تعجب، ولا تظن أنه هو الذي تغير، بل قلبك هو من تغير !
– ستعود وتجد أن ” الغربة ” قد اقتاتت من قلبك الكثير .. فلا تحزن !
-من لم يجرب ” الغربة ” فسيرته الذاتية ناقصة !
¤ أختم ..
لن يحس بما كتبت إلا ” مغترب ” .
بقلم: موسى ناجي
اللهم اجعلنا من الناجحين